توعد الرئيس الزامبي هاكيندي هيشيليما، الجمعة، بمحاكمة المتورطين في قضية الطائرة
المصرية التي عثر بداخلها على ملايين الدولارات والأسلحة والذخائر والسبائك الذهبية.
وقال الرئيس الزامبي في خطاب متلفز، إن "الحادث الذي وقع في المطار هو جريمة، وما ترونه على السطح قد يكون أكثر عمقا"، مؤكدا أن "ما جرى هو جريمة ارتكبت على أرض
زامبيا، وبكل وضوح أقول إننا نتوعد بملاحقة المتورطين من الجناة بغض الطرف عمن يكونون، أو ما هي جنسيتهم".
وتابع: "لا يوجد لدينا تصنيف على حسب اللغة أو اللون أو الهوية، نحن وجهنا بشكل مباشر بأن تتولى النيابة العامة القضية، وتبدأ بمحاكمة المتورطين".
وفي تدوينة عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، قال الرئيس هيشيليما: "في حملاتنا الانتخابية، كنا واضحين أن إحدى أولوياتنا ستكون استعادة سيادة القانون والعودة إلى الحياة الطبيعية في المجتمع، والتي كانت فاسدة بمرور الوقت بسبب الفوضى".
وأضاف ملمحا إلى قضية الطائرة المصرية: "سوف نعزز سيادة القانون، لا أحد فوق القانون".
وتأتي تصريحات رئيس زامبيا بعد يوم من الكشف عن الأسماء المتورطة التي كانت على متن الطائرة، وجلهم من رجال الأعمال، ويقال إن من بينهم عصام العرجاني، نجل إبراهيم العرجاني، رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الجهاز الوطني لتعمير شبه جزيرة سيناء.
أسماء المتورطين في قضية الطائرة
اقرأ أيضا:
حساب يكشف ارتباط "طائرة زامبيا" بمقربين من جهات سيادية في مصر (شاهد)
يشار إلى أن الطائرة الخاصة التي تحمل اسم The Bombardier Global Express، ومسجلة بالرقم رقم T7-WSS، في جمهورية سان مارينو، أظهرت مواقع تتبع الرحلات تواجدها في عدة مطارات عربية حيث تزامنت رحلاتها مع أحداث سياسية ولقاءات لوفود مصرية رفيعة المستوى.
لكن المفاجأة كانت باستخدام وزير الداخلية المصري محمود توفيق الطائرة خلال زيارة لتونس في الـ 28 من شباط/فبراير الماضي، وفق موقع Airport info الذي أظهر هبوطها في مطار قرطاج الدولي بذات اليوم.
وأظهرت بيانات أخرى، رحلة قامت بها الطائرة من القاهرة إلى صلالة في عمان، وفي التوقيت ذاته، ظهر عصام العرجاني، بصور عبر حسابه بموقع إنستغرام، موجودا في رحلة بسلطنة عمان.